Detailed Notes on دور الأب في تربية الأبناء



ويبدو أن السبب الرئيسى وراء التركيز على أهمية هذا الوقت هو الاعتقاد بأن من يقدمون على تربية النشء ومن يحيط بهم ويتولون رعايتهم يعتبرون هم البيئة الأولية اللصيقة التى يستقى منها الطفل قيمه وتقاليده سواء بطريقة ظاهرة، أم بطريقة غير مباشرة ومستترة، إنهم الوسط الذى تتزين فيه قيم الأخذ والعطاء، أهمية الصدق، قيمة التضحية.

مساعدة طفلك علي انتقاء أصدقائه هو من مسؤليات ودور الأب في تربية الأبناء. لابد للأب أن يتدخل من أجل انتقاء الأصدقاء ، وأن يرشد أبناءه ، لا أن يفرص عليهم أصدقاء بعينهم.

بالبداية سنوضح الفرق بين الرعاية والتربية. فالرعاية؛ تعني توفير عناصر الحياة المادية التي يحتاجها الأبناء، كالمسكن والمأكل والتعليم والعلاج.

تكوين السمات النفسية والاجتماعية للبنت: مثل القدرة على التفاعل مع الناس وطريقة التعامل معهم والقدرة على مواجهة الانتقاد والتنمر، بالإضافة إلى الثقة بالنفس واحترام الذات ومستوى الطموح وروح المغامرة، جميعها صفات اجتماعية ونفسية تتعزز بالوجود الإيجابي للأب في حياة البنت وتقل في حال وجود حواجز أو مشاكل في علاقة الأب مع ابنته أو في حال تعامله بشكل سلبي أو غيابه لسبب ما كالسفر أو الوفاة أو غير ذلك.

مشاكل المراهقين ظاهرة الآباء الصغار بين الايجابيات والسلبيات

نجد بعض الأمهات أُميون أي يجهلون الفراءة والكتابة وهذا لا يعني أنهم غير مسؤولون، بل عليهم المتابعة وحث الأبناء على المذاكرة وانهاء مهامهم الدراسية والتعلم جيدًا.

أما الأم المتعلمة عليها مشاركة الأبناء وقت المذاكرة وتبسيط المعلومات لهم، وعلى الأم تأسيس الأبناء منذ الصغر وتقديم التمارين المناسبة لهم واستخدام أساليب التعليم الحديثة.

فمن المسؤول عن تهميش دور الأب؟، هل هي الأم، أو الأبناء؟ أم هو الأب نفسه الذي تنازل عن دوره الحقيقي؟

تشكيل انطباعها عن الرجال: تصرفات وسلوكيات الأب داخل الأسرة خصوصاً عندما يتعامل مع زوجته وبناته تشكّل معايير مهمة تبنى عليها البنت انطباعاً عن الرجل وتطلق حكمها على الرجال الآخرين في حياتها من خلال ذلك، وبالتالي فإن الأب الذي يبدي رعاية لبناته وزوجته ويظهر الحب والاهتمام لهن سيساعد بناته على تكوين صورة إيجابية متوازنة عن الرجل، وبالتالي احتمال أقل للانخراط في علاقات نور مستقبلية غير صحية أو مؤذية مع الرجال.

لذلك.. نحن نرى ضرورة قصوى فى أن يجلس الأب مع أطفاله، كلما أمكن، وعلى قدر ما تسمح به ظروفه المعيشية، من حين إلى آخر. وليس بالضرورة دائما، أن يسامرهم، ويتجاذب معهم أطراف الحديث، ويحدثهم بتلقائية وبساطة وصراحة عما حققه من إنجازات. وما كان يود أن يحققه، أو عن نجاحاته وإخفاقاته أيضأ، أو مشكلاته فى الحياة وكيف تغلب عليها.

كما قد تقوم بعض الأمهات بتهميش دور الأب في الأسرة، وهذا من الأمور الخطيرة التي تؤثر على الأبناء بالسلب، فالحياة الأسرية تحتاج إلى قطبين للشد والجذب، للتوبيخ والاحتواء حتى سير السفينة بشكل متوازن، ولا تقع الأعباء على طرف واحد دون الآخر.

إليكِ بعض الخطوات المهمة ليصبح للأب دوراً محورياً في الأسرة‫:‬

على الأب أن يدرك أن دوره لا ينتهي أبداً عند مرحلة معينة‫:

مواضيع ذات صلة ب : دور الأب في الأسرة: إليكِ ما يجب معرفته

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *