المودة والرحمة: هما أهم أمران أوصى بهم الرسول بين كل زوج وزوجة، فإذا كانت علاقة الأم بالأب قائمة على المودة والرحمة والاحترام المتبادل، سوف تتمكن كل أم من إنشاء جيل سوي متدين.
حاول قدر الإمكان إظهار المحبة والمودة لهم عندما تكونون معًا.
الأب التربية التربية الايجابية تربية الأطفال نصائح تربية
تكوين السمات النفسية والاجتماعية للبنت: مثل القدرة على التفاعل مع الناس وطريقة التعامل معهم والقدرة على مواجهة الانتقاد والتنمر، بالإضافة إلى الثقة بالنفس واحترام الذات ومستوى الطموح وروح المغامرة، جميعها صفات اجتماعية ونفسية تتعزز بالوجود الإيجابي للأب في حياة البنت وتقل في حال وجود حواجز أو مشاكل في علاقة الأب مع ابنته أو في حال تعامله بشكل سلبي أو غيابه لسبب ما كالسفر أو الوفاة أو غير ذلك.
هناك العديد من الكلمات الراقية والحكم والعبارات العذبة التي تضع رؤوس الأقلام نحو دور الأب في حياة الأبناء، ومن أجمل ما قيل عن الأب ما يلي:
وقد يزيد غياب الأب من زيادة الحمل على الأم، فهي مضطرة في هذه الحالة أن تلعب دور الأم ودور الأب أيضاً.
بالضبط كدور الأم الذي لا ينتهي أبداً.. بداية من الحمل وحتى بقية العمر، كذلك هو دور الأب، يجب على الأب أن يكون متواجدا دائما، وأن ينخرط في حياة أبنائه اليومية، لا تكن أبا تفوته أهم لحظات أبنائه وتطوراتهم من مرحلة لأخرى، فقط لأن لديكِ عمل يشغلك عنهم.
أهم شيء في بناء الأسرة هما الوالدين، حيث أن الآباء لهم دورا كبير في حياة الطفل كما أن دور الأم مهم في حياة الأبناء حيث تقوم الأم بالكثير من الأعمال التي تساعد الأبناء على تحسين مستوى الفكري لديهم في حياته، غالبا ما يكون الآباء يفضلون تعرّف على المزيد أن يبقى دورهم بسيطًا في حياته دون مسؤوليات، ويتجلى دور الآباء في الأتي:
إن الأب بإمكانه أن يجعل من نفسه ركناً مهماً فى حياة الطفل. فهو مثلا يشارك الطفل فى عدة ألعاب خاصة كألعاب الصيد، أو الألعاب الهادئة التى تزاول بصحبة الأم. وقد يعهد الأب لطفله أن يعاونه فى أعمال أخرى كمساعدته فى تنسيق حاجياته الخاصة. أو رى أحواض النباتات أو الزهور، وبعد ذلك يستطيع الأب أن يصحب طفله فى رحلات كزيارة الأماكن الأثرية أو المتاحف أو المعارض.
للاشتراك مع جمهور مدونة تربية سليمة، أدخل بريدك الإلكتروني واضغط على زر "اشترك" لتستقبل أحدث المواضيع من خلال البريد الإلكتروني.
ولا يقتصر دور الأم والاب في تربية الأبناء على هذه الجوانب فقط، بل هناك الكثير من المهام التي أصبحت واجبة تجاه أبنائنا في ظل ما يعاصرونه من تقدم في عصرنا هذا.
وتكتسب الفتيات الثقة من شخصية الآباء ورأيهم فيهن، فأول مراحل الثقة بالنفس لدى الابنة تنطلق من الأب الذي يجب أن يشعرها بتفردها وتميزها ويبحث معها عن جوانب مختلفة لإظهار مواهبها ومهاراتها، وهنا تبدأ تشعر بالتوازن النفسي والتشبع العاطفي.
ولهذا من الضروري أن يحرص الأب على جميع التصرفات والسلوكيات التي يقوم بها وخاصة أمام الأطفال.
والثواب، على الرغم من آثاره الإيجابية على شخصية الطفل، إلا أن الإسراف فيه يخلق منهم فى المستقبل أفراداً ماديين.